ادمان الكحول والخمور
هى المشروبات التي تحتوي على نسبة معينة من الكحول وقد تكون مخمرة كالبيرة) أو مقطرة كالويسكي، سواء كان مصدرها الفواكه، مثل العنب والتمر والزبيب والتفاح أو من الحبوب كالحنطة، والشعير، والذرة..أو العسل، والبطاطس، والنشا والسكر. والمركب الرئيسي في الخمر هو الكحول الإيثيلي أو الإيثانول
تاريخ الكحول
يعود تاريخ النبيذ إلى حوالي 8000 سنة ، وأول مكان تم إكتشاف الخمر فيه كان بين جورجيا وأرمينيا وإيران ، ويُعتقد بأنه ظهر في أُوربا قبل حوالي 6500 سنة في بلغاريا واليونان ، وكان شائعاً جداً في بلغاريا وروما
اضرارالكحول والخمور
تبين أن التوسع الوعائي الحادث بتأثير الخمر لا يحول دون حدوث نوبة الذبحة الصدرية Angina Pectoris ويعتقد أن تثبيط الألم الناجم عند المرضى الكحوليين والمصابين الذبحة الصدرية ناجم عن التثبيط المركزي أكثر من التأثير الموسع الوعائي ؛ لذلك لا يوصى بوصف الكحول لتوسيع الأوعية الإكليلية والوقاية من حدوث الذبحة. كما أن له تأثيراً مخرشاً لغشاء المعدة المخاطي ؛فهو بالتالي يؤهب لحدوث القرحة الهضمية Peptic Ulcer ( قرحة المعدة والاثني عشر )
ويؤدي إلى اضطراب في هضم البروتينات .و يسبب أيضاً حدوث التهاب كبد حاد والتهاب معدة حاد ،كما ويسبب التهاب غشاء المعدة المخاطي المزمن الضموري وينقص إفراز HCl من الخلايا الجدارية ، وكذلك ينقص إفراز العامل الداخلي لكاستل وبالتالي يؤهب لحدوث فقر الدم بنقص الفيتامين B12 ، كما يسبب فقر دم بنقص الحديد لأنه يقلل امتصاص الحديد ، كما يؤهب لحدوث البلاغرا لأنه ينقص امتصاص النيكوتين أميد
كما يسبب فقدان شهية وإقياءات صباحية بعد فترة قصيرة من تناول الطعام أو في صباح اليوم التالي .ايضا تعتبر الصداقة وطيدة وقديمة بين مرض السل والإدمان على الكحول.ويرجع سبب ذلك إلى سوء التغذية وانخفاض القدرة المناعية عند المدمنين.لذا فإن هناك مقولة طبية شائعة بين الأطباء مفادها أنك إذا وجدت مرضاً في الرئة عند مدمن الخمر ففكر أولاً بمرض السل.ايضا ان الإفراط في شرب الخمر ينتج عنه تشمع الكبد الذي له علاقة بسرطان الكبد. يسبب الكحول ايضا ارتفاعاً في شحوم الدم بسبب الاضطراب الذي يحدثه في استقلاب الحموض الدسمة و يسبب الكحول نقصاً في مستوى البروتينات في الدم
اعراض انسحاب الكحول
تبدأ أعراض الانسحاب في غضون 6 – 48 ساعة وتصل الذروة من 24 وحتي 35 ساعة بعد اخر جرعة تعاطها الشخص من الخمر . خلال هذه الفترة، يتم عكس فجأة تثبيط نشاط المخ الناجمة عن الكحول ويزيد إنتاج هرمونات التوتر، ويصبح الجهاز العصبي المركزي شديد انفعال